وهذا سائل يسأل عن العمرة ليلة السابع والعشرين من رمضان هل لها مزية ؟
الإجابة
لم يرد في تخصيص ليلة السابع والعشرين بالعمرة وإنما اجتهاد من الناس لأنها هي التي يتحرى فيها ليلة القدر أكثر من غيرها وبعض الناس يقول أبجيب عمرة في ليلة القدر يكون هذا أفضل وهذا لا بأس إن أراد أن يكون بأول رمضان أو في وسطه أو في آخره كله لا بأس أما تخصيصه أنه ليلة سبع وعشرين ولا يعتمر بغير ليلة سبع وعشرين هذا لا دليل عليه ثم أيضا ليلة سبع وعشرين أصبح الخطر فيها شديداً زحام الكثير والشاق حتى إن بعضهم يخلع الإحرام ويهرب من مكة ويترك العمرة بسبب الزحام والخوف من الخطر يجلس إذا كان معه نساء أو أطفال كثيراً منهم يخلعون الإحرام ثم يسألون بعدين حنا فعلنا كذا وكذا من حدكم على أن تروحون بالليلة هذي ما هو، روحوا في أول الشهر في وقت السعة أو في أول العشر أو في وسط رمضان فأنتم الذين فعلتم هذا الذي لا أصل له ثم تصرفتم هذا التصرف السيء نعم.