أحسن الله إليكم، ويسأل أيضا يقول: ما حكم الذهاب للعمرة مع الأهل في العشر الأواخر من رمضان، ثم إهمالهم في مكة وعدم متابعتهم؟
الإجابة
هذا لا يجوز إنه يروح بهم ويضيعهم في مكة يضيع أولاده وبناته في أسواق مكة للمطارادات والمغازلات والتسكع في الشوارع والذهاب إلى تجمعات الناس في الأسواق هذا أمر لا يجوز له ولا يعتمر اللي يعمل هذا لا يعتمر لأنه يأثم أكثر مما يؤجر لأنه ضيع رعيته وقد قال صلى الله عليه وسلم: الرجل راع ومسؤول عن رعيته ، والله جل وعلا يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ)، فاللذي يعمل هذا العمل ويضيع أولاده في مكة وبناته في مكة وهو يجلس في الحرم لا يروح لأنه يأثم أكثر مما يؤجر يبقى في بيته ويحافظ على أولاده وعلى بناته وعلى نسائه هذا أعظم أجراً له من العمرة الذي يضيع فيها مسؤوليته نعم.