أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : من يقول إن الأحاديث هي ظنية الثبوت ، أحاديث الآحاد ولا يأخذ بها ، هل يدخل في وعيد النبي -صلى الله عليه وسلم- ؟
الإجابة
نعم . يدخل في وعيد النبي -صلى الله عيه وسلم- ، لأن قصدهم من هذا ، قصدهم سيء ، قصدهم أن يقدموا أدلة المنطق وعلم الكلام ويجعلوها محل الأحاديث هذا قصدهم ، يقولون إن أدلة المنطق إنها قطعية وأدلة الأحاديث هذه ظنية فيقدم القطعي على الظني ، والعكس هو الحق ، أن الأحاديث هي القطعية وأن قواعد المنطق هي الظنية لأنها مخترعات وعمل بشر ، فهي تُخطئ وتُصيب ، أما السنة لا تُخطئ أبداً ، إذا صحت فإنها لا تُخطئ أبداً ، معصومة . نعم .